اشارت وزارة الخارجية السودانية في بيان الى أن قائمة الدول الراعية للارهاب المتداولة ما هي إلا قائمة الدول غير المتعاونة في مكافحة الإرهاب والتي أُزيل اسم السودان منها بواسطة الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 2003.
وأكدت الوزارة أن القائمة المذكورة لا تمت بصلة مباشرة لقائمة الدول الراعية للإرهاب، التي ما زالت الخارجية تتابع ملفها باهتمام بالغ مع السلطات الأميركية، آملة أن يكلل مسعاها بالنجاح.
وكانت واشنطن خفضت مستوى العلاقات مع السودان إلى درجة قائم بالأعمال منذ 23 عاما، عندما وضعت الخرطوم على قائمتها للدول الراعية للإرهاب "بسبب علاقتها بتنظيمات إسلامية إرهابية" بينها تنظيم القاعدة الذي أقام زعيمه السابق أسامة بن لادن في السودان في الفترة من عام 1992 إلى 1996.
وفي العام 1998 طردت الولايات المتحدة السفير السوداني لديها وخفضت التمثيل إلى قائم بالأعمال بالإضافة إلى فرض عقوبات اقتصادية تجاهد الخرطوم من أجل رفعها تماما حتى الآن.
ولكن في الأيام الماضية وافقت الحكومة الأميركية على ترشيح الدبلوماسي السوداني المخضرم، نور الدين ساتي، سفيرا لديها ليصبح بذلك أول سفير للسودان في الولايات المتحدة منذ 23 عاما.